PRESS RELEASE- pdf

Home

 

 

جائزة العالمية لحقوق الانسان " ليدوفيك طراريو" 2011

Prix International des droits de l'homme Ludovic-Trarieux 2011

Premio Internacional de Derechos Humanos Ludovic Trarieux 2011

Internationalen Ludovic-Trarieux-Menschenrechtspreis 2011

Prêmio Internacional de Direitos Humanos Ludovic Trarieux 2011

Premio Internazionale per i Diritti Umani Ludovic Trarieux 2011

Ludovic Trarieux Internationale Mensenrechtenprijs 2011

 

Depuis/Since/Desde/Dal/Seit 1984

Die Hommage von Anwälten zu einem Anwalt

“L’hommage des avocats à un avocat ”

“The award given by lawyers to a lawyer”

“El homenaje de abogados a un abogado

“L'omaggio degli avvocati ad un avvocato”

 

 

Le Prix Ludovic-Trarieux فتحي تربل

2011


فتحي تربل: محامٍ ليبي تولى قضية الدفاع عن الأهالي في مجزرة سجن أبو سليم التي ارتكبها نظام معمر القذافي في ليبيا عام 1996 وراح ضحيتها 1200 سجين..

قامت السلطات الليبية باعتقاله يوم الثلاثاء 15/2/2011 م عشية الموعد المحدد لانطلاق الاحتجاجات الليبية في 17/2/2011 م (ثورة 17 فبراير) والتي اندلعت للإطاحة بالنظام الليبي, فكان اعتقاله بمثابة الشرارة التي ألهبت الثورة. ثم أطلقت السلطات سراحه فجر اليوم التالي 16/2/2011 م بعد خروج مظاهرات في بنغازي تندد باعتقاله..

نقطة التحول في حياة المحامي فتحي تربل هي عند توليه قضية مجزرة سجن بوسليم التي قتل فيها 1200 سجين بينهم أحد أشقائه وابن عمه وزوج شقيقته.

ويروي فتحي تربل قائلاً: «تمرد المعتقلون للمطالبة بشروط اعتقال أفضل وبمحاكمة عادلة وبالحق في تلقي زيارات»، مضيفا أن «هذا النظام القمعي والوحشي نفذ مجزرة بحقهم في ساعتين او ثلاث ساعات وحاول طمس هذه الجريمة».

ومنذ ذلك الحين يتولى فتحي تربل الذي «اعتقل سبع مرات منها عندما كان طالبا» تمثيل مجموعة من عائلات بنغازي، خسرت افرادا أثناء المجزرة.

تم تعيينه عضواً في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي تشكل يوم الأحد 27/2/2011 م أثناء اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط.

يقول: «في 15 فبراير جاء عشرون من عناصر قوات الأمن مدججون بالسلاح إلى منزلي لتوقيفي, فانتشر الخبر بين عائلات الضحايا التي قررت التظاهر للمطالبة بالافراج عني. اقتادوني إلى عبد الله السنوسي مسؤول الأمن الشخصي لمعمر القذافي والذي كان في بنغازي وقتها. كان عصبيا جدا وسألني ما هو هدفنا. أجبته (الحقيقة حول أبو سليم وإنزال العدالة)».

وقال «أدركت أن ما يريده هو منع قيام التظاهرة المقررة في 17 فبراير» بعد أيام قليلة من الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك وقبله الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

ويتابع فتحي تربل الذي أطلق سراحه فجر السادس عشر من فبراير 2011 م: «عرضت عليه أن يدعني أخرج لأتكلم مع المتظاهرين لكنه قال لي أنهم إن أرادوا التظاهر، ففي وسع قوات الأمن منعهم وأنه لا يريد ان يجعل مني بطلا».

من تصريحاته إبان ثورة 17 فبراير: «أريد أن يجلب أمام القضاء في محاكمة عادلة». ويضيف خلال لقاء مع صحفيين: «آمل من كل قلبي أن يتم اعتقال القذافي حيا، لكن إن لم يكن ذلك ممكنا(...)» وترك جملته عالقة ليشير بيده إلى قطع عنقه، موحيا بمصير قد يواجهه القذافي في حال تم القبض عليه.

 

 



Created in 1984, the "International Human Rights Prize Ludovic -Trarieux” is awarded to " a lawyer, regardless of nationality or Bar, who thoroughout his career has illustrated, by his activity or his suffering, the defence of human rights, the promotion of defence rights, the supremacy of law, and the struggle against racism and intolerance in any form ".

 

It is the oldest and most prestigious award given to a lawyer in the world, commemorating the memory of the French lawyer, Ludovic Trarieux (1840-1904), who in the midst of the Dreyfus Affair, in France, in 1898, founded the " League for the Defence of Human Rights and the Citizen ", because, he said: " It was not only the single cause of a man which was to be defended, but behind this cause, law, justice, humanity ".

 

The first Prize was awarded on March 29th, 1985 to Nelson Mandela then in jail. It was officially presented to his daughter, Zenani Mandela Dlamini, on April 27th 1985, in front of forty presidents of Bars and Law Societies from Europe and Africa. It was the first award given to Mandela in France and the first around the world given by lawyers. On February 11th 1990, Nelson Mandela was released. Since then, it was decided that the Prize would be awarded again.

 

Since 2003, the Prize is awarded every year in partnership by the Human Rights Institute of The Bar of Bordeaux, the Human Rights Institute of the Bar of Paris, the Human Rights Institute of The Bar of Brussels, l'Unione forense per la tutela dei diritti dell'uomo (Roma), the Bar of Luxemburg, the  Union Internationale des Avocats (UIA), Rechtsanwaltskammer Berlin, and the European Bar Human Rights Institute (IDHAE)









 



haut de la page
Top of the page

 

Click here to close this window

-->